[في الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تدعو لتشكيل جبهة المقاومة الموحدة
11:58 2009-12-28
دعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان جماهيري لمناسبة ذكرى العدوان الإسرائيلي على شعبنا الأولى فصائل المقاومة الفلسطينية الى تشكيل جبهة مقاومة موحدة لترتيب صفوف المقاومة وتعزيز أشكال النضال المختلفة.
ووجهت الكتائب في بيانها تحية عز و كرامة لشعبنا الذي يجسد معنى الصمود و الإرادة و المقاومة الأسطورية، ويقدمون الشهيد تلو الشهيد ليحيا الوطن دفاعاً عن الكرامة و الأرض و الهوية.
وأكدت الكتائب أنه "ليس صدفة إقدام المحتل الصهيوني على ارتكاب جرائم قتل خاصة و شعبنا يحيي الذكرى السنوية للمحرقة و للحرب المسعورة الجبانة التي شنها قادة الاحتلال على غزة الأبية مستخدمين كل قوتهم و إمكانياتهم الحربية و أسلحة الدمار و القتل ، إنه الإجرام المنظم و المخطط له المتعطش للدماء ، و العدو يريد من هذه الجرائم تذكيرنا بهذه الحرب و تأكيده على استمرار استهداف شعبنا و قتله و تهجيره".
واعتبرت أن العدو "يجد في انقسام شعبنا فرصة لا تعوض لارتكاب المزيد من الجرائم، ويعتقد بأن الحرب و الجرائم ستجلب له الأمن و أنه لا مجال لردعه متحدياً العالم و مؤسساته الدولية و كافة الشرائع و القوانين الإنسانية، و طالما لا تتم محاسبة المجرمين فهذا يزيدهم إجراماً ، كما يستغل صمت المقاومة و عدم ردها على جرائمه مما يشجعه على ارتكاب جرائم مستمرة بحق مقاومينا و شعبنا.
ودعت الكتائب إلى الرد على جرائم الاحتلال المستمرة بـ"تحقيق المصالحة و الوحدة الفورية لشعبنا و إعادة وحدة الوطن و مؤسساته و ترتيب صفوف المقاومة و تعزيز كافة أشكال النضال"، مؤكدة أنه "لا خيار مع هذا المحتل المجرم سوى المقاومة و وحدة صفنا الوطني، و الابتعاد عن التفكير بالمفاوضات العبثية التي تعطي فرصة للعدو لتحقيق أهدافه في تركيع شعبنا و تهجيره و محاصرته".
و في هذه الذكرى السنوية للحرب الهمجية على غزة، جددت الكتائب عهدها بمواصلة المقاومة والوفاء لدماء شهدائنا التي لن تذهب هدراً، داعية الأذرع العسكرية للعودة للمقاومة و توجيه الضربات المستمرة للعدو رداً على جرائمه.[/b][/b][/size][/[/color]font][img][/img][img][/img][img][/img]