[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بيونس ايريس - وفا- احتفلت سفارة فلسطين في الارجنتين بالقدس عاصمة
الثقافة العربية للعام 2009.
ونظمت السفارة بالتعاون مع الجمعية الثقافية السورية وفي مقر الأخيرة في
العاصمة بوينس ايرس مهرجانا يتواصل على مدار 4 أيام.
حضر افتتاح المهرجان الذي استهل بالنشيدين الوطنيين الأرجنتيني والفلسطيني،
سفراء الدول العربية والاسلامية المعتمدين في الارجنتين، وممثلي المنظمات
الدولية والمؤسسات العربية والفلسطينية وممثلي الاحزاب ورجال دين مسلمون
ومسيحيون وأجهزة الاعلام.
وتطرق سفير فلسطين في الارجنتين وليد المؤقت في كلمته في المهرجان إلى
أهمية القدس أرض الأنبياء، مدينة السلام، وعنوان للتسامح والتعايش الديني،
وقال ‘القدس اليوم وكما كانت دائما تمثل رمزا لمقاومة الاحتلال، وان هذا
الاحتفال هو لتاكيد عروبتها، وانها جزء من الاراضي المحتلة عام 1967.
وأكد السفير المؤقت أن لا فرصة للسلام ما لم تتوقف سياسة الاحتلال من تمييز
عنصري واعتقال تعسفي وهدم للمنازل، في محاولة لتزوير تاريخها
العربي...‘ولكن عاجلا أم آجلا سوف يتحقق للشعب الفلسطيني حلم العودة إلى
دياره لإقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف‘.
بدوره أكد رئيس الجمعية الثقافية السورية انطون كاسبو، أن القدس هي مهد
الحضارات، وانها دائما ستبقى عربية، منددا بالاحتلال الاسرائيلي وداعيا إلى
ضرورة إنهاءه، ومدينا ممارسات الاحتلال بحق اهالي القدس.
ويتضمن المهرجان معرض صور دائم للقدس ماضيا وحاضرا وللمدن الفلسطينية،
وخرائط وصور منذ تاريخ النكبة، اشغال يدوية وازياء تراثية، كتب، كاريكاتور،
أثاث بيت عربي تقليدي، عرض أفلام وثائقية، عروض موسيقية وفلكلورية، عروض
فنية ونحت لفنانين ارجنتينيين، ودروس في المطبخ الفلسطيني والعربي.
وتفتتح غدا فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، في مدينة روساريو
بالأرجنتين.