منتديــــات أحــــــــلام ميعثره

•·.·`¯°·.·• أمــــــل مشــــــــرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

اهلا وسهلا بكم في منتديات أحلام مبعثره


 

 قرى قضاء القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abedalrahman.dameer

المدير العام
المدير العام
abedalrahman.dameer


الدوله : فلسطين
MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
اللقب : ابومحمد
نوع الاشراف : مدير عام
الدلو تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رساله sms : •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•

قرى قضاء القدس Empty
مُساهمةموضوع: قرى قضاء القدس   قرى قضاء القدس Emptyالسبت أبريل 24, 2010 3:33 am


قرى قضاء القدس


قرى قضاء القدس Clip_image001 المصدر: موقع مدينة
القدس- خاص


أشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، وترتفع حوالي 30 مترا عن سطح البحر.
وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة
أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، بيت محسير، كسلا،
وصرعة. ، وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية،
وبقايا بناء قديم، ومعصرة. بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة، ارتفع إلى 468
نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم
القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وعلى أنقاضها أقام
الصهاينة مستوطنتيْ (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية
في عام 1998 حوالي (5522) نسمة. ويوجد في طرف القرية الجنوبي كهفٌ فيه طاحونة قمح
لا تزال باقية إلى اليوم.


البريج
تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25كلم منها، ومتوسط ارتفاعها 250م عن سطح
البحر. واسم القرية تصغير لكلمة (البرج)، وتعني المكان العالي. وتم الاستيلاء على
أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونم، وتحيط بها أراضي قرى زكريا، عجور، بيت جمال،
ودير آبان. أمّا عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام
1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخِرَب التي تحتوي على
أنقاض وصهاريج ومغر، ومدافن منقورة في الصخر، وأساسات. قامت المنظمات الصهيونيّة
المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (835) نسمة. ويبلغ
عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5129) نسمة. أنشئت في جنوب
القرية مستوطنة "سدوت ميخا" عام 1955. وأصبح موقع القرية اليوم
جزءاً من موقع عسكريّ مسيّج يُعرَف باسم "كناف شتايم".


بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم، وترتفع 650م عن سطح البحر. ولفظة
(أم) في السريانية تعني (ذو) أو (ذات)، و(الميس) شجر من الأشجار الحرجية، وهو أيضا
نوع من الزبيب ومفردة (ميسة). وبلغت مساحة أراضيها حوالي 1100 دونم، وتحيط بها
أراضي قرى خربة العمور، دير عمرو، عقور، وكسلا. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70
نسمة. وتحيط بالقرية مجموعةٌ من الخِرَب الأثرية وتحتوى على أنقاض، وأساسات وجدران
متهدمة. قامت العصابات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم
عام 1948م حوالي (81) نسمة، وأقيمت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات)
عام 1948م. ويبلغ عدد اللاجئين منها عام 1998 (499) نسمة.


بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 17,5كم، ومتوسط ارتفاعها 675م عن
سطح البحر. كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م. بلغت مساحة أراضيها حوالي 8757
دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، دير الهوا، سفلة، بيت نتيف، علار، ورأس
أبو عمار. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 504 نسمة، و606 نسمة عام 1931م، وبلغ
عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على
بقايا حصن. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ
عددهم عام 1948 حوالي (626) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنتيْ (نيس حاريم)
عام 1950م ومستوطنة (بارجيوريا). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م
حوالي (3847) نسمة.


بيت محسير
تقع على بعد 26كم إلى الغرب من مدينة القدس، وترتفع 588 متراً عن سطح البحر. بلغت
مساحة أراضيها 16300 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى ساريس، كسلا، إشوع، دير أيوب،
واللطرون. بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1367 نسمة، وفي عام 1931م حوالي
1920 نسمة، و2400 نسمة عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخرب الأثرية التي
تحتوي على جدرانٍ متساقطة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة خمور منقورة في الصخر،
ومغر، وأبنية مربعة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها
البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة
(موشاف بيت ميئير) عام 1948م ومستوطنة "مسلات تزيّون" عام 1950م. ويبلغ
مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17097) نسمة. لا تزال منازل
عديدة قائمة في القرية إلى اليوم، مبعثرة بين منازل المستوطنة، كما أنّ هناك
طاحونة قمح ما زالت قائمة.


بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم. هُدِمت القرية عام 1948م،
وشتّت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونمات، تحيط بها أراضي قرى بيت
سوريك، القسطل، أبو غوش، وقالونيا. وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا)
عام 1949م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، ارتفع
إلى 240 عام 1945م. يجاور القرية العديد من الخرب الأثرية تحتوى على جدران مهدّمة،
ومدفن منقور في الصخر، ومبانٍ متساقطة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم
القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (278) نسمة. وعلى أنقاضها أقام
الصهاينة مستعمرة (بيت نكوقا) عام 1949، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في
عام 1998م حوالي (1710) نسمة. في عام 1962 أنشئ إلى الجنوب من موقع القرية الأصلي
قرية تحمل نفس الاسم وسمح لبعض المهجّرين من القرية الأصلية بالإقامة في القرية
الجديدة، وهذه حالة فريدة من نوعها بين القرى التي دمرت عام 1948.


جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م،
وتبلغ مساحة أراضيها 3500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى سفلة، بيت عطاب، دير آبان،
وبيت نتيف. بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945م.
ويقع إلى الشرق من القرية (خربة الأسد) التي تحتوى على جدرانٍ متهدّمة ومغر منقورة
في الصخر، وأساسات، وصهريج له درج، ومعصرة منقورة في الصخر. قامت المنظمات
الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (220)
نسمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1353) نسمة.


الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، وترتفع 800م عن سطح البحر.
واسم (الجورة) يعني المكان المنخفض المحاط بتلال، بلغت مساحة أراضيها 4158 دونماً،
وتحيط بها أراضي قرى عين كارم، المالحة وخربة اللوز. بلغ عدد سكانها عام 1922م
حوالي 224 نسمة، 329 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 420 عام 1945م. يجاور القرية
مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوى على أبنية متهدمة، عقود أساسات، عتبة باب عليا
عليها كتابة يونانية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية عام 1948م،
وشُتّت سكانها البالغ عددهم في ذلك العام حوالي (487) نسمة، وصودرت أراضيها وأقيمت
على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة). ومستوطنة (أميندف) عام 1950م. ويبلغ مجموع
اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2992) نسمة. وهناك منزلان حجريان
قائمان على منحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية ما يزالان قائمين إلى الآن.


خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، ومتوسط ارتفاعها 625م عن سطح البحر.
بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4163 دونماً، وتحيط بها أراضي قري أبو غوش، دير عمرو،
صوبا، وساريس. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، 187 نسمة عام 1931م،
ارتفع إلى 270 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم الخربة وتشريد
أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (313) نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة
"جفعات يعاريم" عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه الخربة في عام
1998 حوالي (1923) نسمة.


خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، وترتفع عن سطح البحر 750م. بلغت مساحة
أراضيها المسلوبة 4500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى دير عمرو، الجورة، الولجة،
وعقور. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 315 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى
450 عام 1945م. تحتوى القرية على آثار منها قبور، وأنقاض جدران. وقامت المنظمات
الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (522)
نسمة. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3206) نسمة. وأقيمت
على أراضي القرية غابة من أشجار السرو والتنوب، وفيها بئر محاطة بأشجار اللوز
والتين، وقد أقام الصهاينة هذه الغابة تخليداً لذكرى الجنرال الإرهابيّ موشيه
ديان.





دير الشيخ
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربيّ من القدس وتبعد عنها 18كم، ومتوسط ارتفاع القرية
475م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 6800 دونم، وتحيط بها قرى بيت عطاب، دير الهوا،
ورأس أبو عمار. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، 147 نسمة عام 1931م،
ارتفع إلى 220 عام 1945م. تجاور القرية خربٌ أثرية تحتوي على أساسات بناء مرتفع،
وصهاريج، ومدافن، وجدران مهدمة، وعتبة باب عليا، ومعاصر، ومغر، وقطع أعمدة. قامت
المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48
حوالي (255) نسمة، وتمتدّ بعض مستوطنة "نيس هاريم" إلى بعض أراضي القرية
كما تحوّل قسمٌ من القرية إلى موقعٍ سياحيّ. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في
عام 1998م حوالي (1567) نسمة. تبقّى في القرية أبنية قليلة من ضمنها مقام الشيخ
سلطان بدر، وهو بناء أبيض ذو قبتين؛ ومداخل مقنطرة وفناء.


دير آبان
تقع إلى الجنوب الغربيّ من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها
300م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها حوالي 22748 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى
جرش، دير الهوا، بيت نتيف، وبيت جمال. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة،
1534 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1945م. يجاور القرية مجموعةٌ من
الخرب الأثرية، تحتوي على أساسات أبنية، وحجر معصرة، وجدران متهدمة، وصهاريج
منقورة في الصخر، ومدافن. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد
أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2436) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة
مستوطنات "محسياه" و"بيت شيمس" و"يشعي" عام 1950.
كما أقيمَت عام 1948 مستعمرة "تسرعا". وبلغ مجموع اللاجئين من هذه
القرية في عام 1998 حوالي (14960) نسمة. وتبقّى من القرية بعض الآبار والأبنية
المهدّمة.


دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، ومتوسط ارتفاعها 780م عن سطح البحر.
ويرجع أصل التسمية بـ(دير) نسبة إلى ديرٍ بناه راهبٌ كان قد سكن القرية في القرن
الثاني عشر للميلاد، وقد دُعِيَت قديماً (دير النصر)، أمّا كلمة (ياسين) فهي نسبة
إلى الشيخ ياسين إمام مسجد القرية الذي حمل اسمه، وقد قامت القرية بين الدير
والجامع، لذلك أطلق عليها "دير ياسين". تبلغ مساحة أراضيها 2900 دونماً،
وتحيط بها أراضي قرى لفتا، وقالونيا، وعين كارم. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي
245 نسمة، 429 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 610 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقعٍ
أثريّ يحتوي على جدرانٍ وعقود من العصور الوسطى، ومدافن، ويقع إلى الغرب منها
(قرية عين التوت) وهي أيضاً بقعة أثرية تحتوي على أنقاض معقودة، وصهريج ومدفن.
قامت المنظّمات الصهيونية المسلّحة؛ (الأرجون) و(شتيرن) الإرهابيّتين بقيادة
مناحيم بيغن، بتنفيذ مجزرةٍ في القرية في 9/4/1948م، حيث قُتِل الأطفال والنساء
والشيوخ، وراح ضحيّة المجزرة 250 فلسطينيّاً. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة
(جفعات شاؤول بت) عام 1950م كتحديثٍ لمستوطنة (جفعات شاؤول) الأولى التي كانت
أقيمت سنة 1906م بالقرب من القرية. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998
حوالي (4345) نسمة. وما تزال منازل القرية قائمة في معظمها، وقد ضُمِنَت إلى
مستشفى صهيونيّ للأمراض العقلية أنشئ في موقع القرية.


دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، ومتوسط ارتفاعها 650م عن
سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 5900 دونم، وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، سلفة،
بيت عطاب، ودير آبان. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، 47 نسمة عام 1931م،
ارتفع إلى 60 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على حجارة منقوشة،
أعمدة وجدران مهدمة، وبركة مقورة في الصخر ومبنية، وصهاريج، ومدافن منقورة في
الصخر، وأرضٍ مرصوفة بالفسيفساء مطمورة في التراب. قامت المنظمات الصهونية المسلحة
بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (70) نسمة، وأقيمت عليها
مستوطنة (موشاف نيس هاريم). بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي
(427) نسمة. أنشأ الصندوق القومي اليهودي على أراضي القرية وبضْع قرى مجاورة
منتزّه المائتيْ عام والذي أقيم تخليداً لمرور 200 سنة على قيام الولايات المتحدة
الأمريكية. كما أن الطريق المحفوفة بالأشجار والمعروف "طريق هيوبرت
همفري" يمرّ من أراضي القرية.





رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، ويبلغ متوسّط ارتفاعها 625م عن
سطح البحر. وبلغت مساحة أراضيها 83242 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى وادي فوكين،
القبو، علار، دير الشيخ، الولجة، وعقور. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة،
488 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة
بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وأقيمت على
أراضيها مستوطنة "تزور هداسا" عام 1960م. بلغ مجموع اللاجئين من هذه
القرية في عام 1998 حوالي (4417) نسمة. في الجنوب الشرقي من القرية ما زال هناك
مبنى المدرسة الحجريّ قائماً إلى اليوم.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، وترتفع 718 متراً عن سطح البحر. واسمها
تحريفٌ للآلهة (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. وتوجد قرية بالاسم نفسه في
قضاء جنين. بلغت مساحة أراضيها 10699 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيت محسير،
كسلا، خربة، العمور، أبو غوش، بيت ثول، دير أيوب، ويالو. بلغ عد سكانها عام 1922م
حوالي 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 560 عام 1945م. قامت المنظمات
الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (650)
نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (شورش) عام 1948، وإلى جانبها أقاموا
مستوطنة (شوي أيفا) عام 1950. ما زال في القرية عدة آبار وبقايا حوض اصطناعي
ومقبرة، وقد قام شبيبة اليهود في جنوب أفريقيا بغرس غابة في موقع القرية، وتمّ غرس
غابة أخرى برعاية مركز اليهودية الأوربية.


صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، وترتفع 380م عن سطح البحر. وتقوم
القرية على موقع (صرعة) الكنعانية، وتعني ضربة، وقد عرفت في العهد الروماني باسم
(صارا). بلغت مساحة أراضيها 5000 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، دير رافات، دير
آبان، وإشوع. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931م، ارتفع
إلى 340 عام 1945م. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على مغائر ومدافن
وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة ومذبح. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم
القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (394) نسمة، وعلى أنقاضها أقام
الصهاينة مستوطنة (تاروم) ومستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948. بلغ مجموع اللاجئين
من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2422) نسمة. هناك صخرة مسطّحة تحيط بالأنقاض في
القرية عليها آيات قرآنية وتاريخ 1355 هجرية.

ساطاف
تُكتَب أحياناً (صطاف)، وتقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 12كم، ومتوسط
ارتفاعها 600م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 3775 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى
عمرو، صوبا، خربة اللوز، الجورة، عين كارم، وقالونيا. بلغ عدد سكانها عام 1922م
حوالي 329 نسمة، 381 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م. قامت المنظمات
الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (626)
نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيكورا) عام 1949م. بلغ مجموع اللاجئين
من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3847) نسمة.


سفلة
تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 24كم، ومتوسط ارتفاعها 565م عن سطح
البحر. بلغت مساحة أراضيها 2061 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيت عطاب، دير الهوا،
دير آبان، وجرش. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 46 نسمة، 49 نسمة عام 1931م،
ارتفع إلى 60 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية ومحوها عن
الوجود، وشرّدت أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (70) نسمة. بلغ مجموع اللاجئين
من هذه القرية في عام 1998 حوالي (427) نسمة.


صوبا
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم، وترتفع 86 متراً عن سطح البحر. يرجع
اسمها إلى كلمة الآرامية (صوبا) بمعنى الحافة، وكانت تُعرَف عند الرومان باسم
(صبوئيم) وفي عهد الفرنجة كان في موقعها حصنٌ باسم (بلمونت)، هدمه صلاح الدين
الأيوبي. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100 دونم، وتحيط بها أراضي قرى القسطل، بيت
نقوبا، أبو غوش، وساطاف. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة، 434 نسمة عام
1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م. وتُعَدّ القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا
قلعة صليبية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ
عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، على أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (توصوفا) عام
1949. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (4417) نسمة. في عام
1948 أنشئت على أراضي القرية مستوطنة "أميليم" ثم سُمِّيَت لاحقاً
"كيبوتس تسوفاه". وفي عام 1964 أنشئت مدرسة تُدْعى "يديدا".
ما زالت بقايا القلعة الصليبية ظاهرة إلى اليوم مع بقايا بيوت من القرية
المهدّمة.


عرتوف
تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، وترتفع 250م عن سطح البحر، مساحة أراضيها
المسلوبة 403 دونمات فقط. وتحيط بها أراضي صرعة، وأشوع. بلغ عدد سكانها عام 1922م
حوالي 305 نسمة، 253 نسمة عام 1931م، انخفض إلى 250 عام 1945م. وتُعَدّ القرية ذات
موقعٍ أثري يحتوي على أساسات، ومدافن، ومغر، ومعاصر، وصخور منحوتة. قامت المنظمات
الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948م حوالي
(406) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (موشاف ناحام)، وإلى الجنوب من
القرية أقاموا مستعمرة (بيت شمش) عام 1950م، وفي الشمال الشرقي أقاموا مستعمرة
(هرتوف). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2493) نسمة. ما
زال هناك منزلٌ قائم من القرية القديمة تسكنه عائلة يهودية، كما أنّ هناك قسماً من
مبنى الشرطة البريطانية ما زال قائماً.


بدّو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 9 كم، وتُعَد كلمة "بدو"
تحريفاً لكلمة (البد) بمعني معصرة الزيتون، وترتفع عن سطح البحر 850م، وتبلغ مساحة
أراضيها حوالي 5392 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى النبي صموئيل، الجيب، بيت إجزا،
القبيبة، قطنا، وبيت سوريك، وقُدِّر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (252) نسمة، وفي
عام 1945 بحوالي (520) نسمة، وفي عام 1967 بحوالي (1259) نسمة، وفي عام 1987 حوالي
(2846) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (3358) نسمة، ويوجد في الجنوب الغربي من القرية
(خربة نجم) وتحتوي على أنقاض وآثار قديمة.


عسلين
تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، بمتوسط ارتفاع 280م عن سطح البحر. بلغت
مساحة أراضيها 2159 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى إشوع، بيت محسير، وصرعة. بلغ عدد
سكانها عام 1931م حوالي 186 نسمة، ارتفع إلى 260 عام 1945م. قامت المنظمات
الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (302)
نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (عشتاعول) عام 1949؛ وتقع على جزءٍ من
أراضي "عسلين" وجزء من أراضي "إشوع". ويبلغ مجموع اللاجئين من
هذه القرية في عام 1998 حوالي (1852) نسمة. يضمّ موقع القرية مرآباً لتصليح
الباصات الخاصة بشركة النقل العام الصهيونيّ "إيغد".


عقور
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، وترتفع عن سطح البحر 475م،
ويرجع اسم القرية (عقور) من العقر وهو العقم، والعاقر من الرمل ما لا ينبت، وشجر
عاقر لا تحمل، و(عقر) جذر سامي مشترك بمعنى الجرد. مساحة أراضيها المسلوبة 5500
دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 25 نسمة، ارتفع إلى 40 عام 1945م. قامت
المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م
حوالي (46) نسمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (258)
نسمة. غرس الصهاينة غابة في موقع القرية تخليداً لذكرى إرهابيّين صهاينة هم:
"تسفائي دوبروسكي" و"روز ماركوس" و"فامي ميليمان"
و"روز شنايدر".


عين كارم
تقع إلى الجنوب من القدس وتبعد عنها 8كم، ويُقال إنّ النبي يحيى عليه السلام
(يوحنا المعمدان) وُلِد في هذه القرية، وذكر الباحثون أنّ القرية تقوم على موقع
(بيت كار) بمعنى الخرفان، المذكور في العهد القديم. بلغت مساحة أراضيها حوالي
15029 دونماً، وتُعتَبر كبرى قرى القضاء، وتحيط بها أراضي قرى دير ياسين، المالحة،
الجورة، ساطاف، وقالونيا. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1735 نسمة، 2637 نسمة
عام 1931م بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق المجاورتين، ارتفع إلى 3180 عام
1945م. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على قبور منقورة في الصخر، وفيسفساء،
وأساسات. وتحيط بها مجموعة من الخِرَب الأثرية ويوجد في القرية كنائس وأديرة
أشهرها: دير الفرنسيسكان، وكنيسة القديس يوحنا، وعين مريم، وكنيسة الزيارة، ودير
مار زكريا، وسيدة صهيون وقبرها. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بتشريد أهلها
البالغ عددهم عام 1948 حوالي (3689) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة جامعة
ومستشفى هداسا، ومستوطنة (عين كيريم) عام 1953. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية
في عام 1998 حوالي (22653) نسمة. في سنة 1949 أنشأ الصهاينة مستوطنتيْ "بيت
زايت" و"إيفن سابير" على أراضي القرية، وفي عام 1950 أقيمت مدرسة
عين طارم الزراعية. وقرية عين كارم من القرى القليلة التي سَلِمَت أبنيتها من
الهدم.


القبو
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 775م عن
سطح البحر. مساحة أراضيها المسلوبة 3806 دونمات، وتحيط بها أراضي قرى بتير، حوسان،
وادي فوكين، رأس أبو عمارة، والولجة. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 129 نسمة،
192 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 260 عام 1945م. تعتبر القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي
على بقايا كنيسة معقودة، وحوض معقود، وقناة، كما يحيط بها من الشرق (خربة أبي
عدس)، و(خربة طزا) وهما أثريتان تحتويان على آثار انقاض. قامت المنظمات الصهيونية
المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (302) نسمة، أقيمت
على أراشيها مستوطنة "ميفو بيتار". ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية
في عام 1998 حوالي (1852) نسمة. وما زال مسجد القرية قائماً رغم كونه مهجوراً
ومهملاً، كما توجد خلف المسجد ثلاثة آبار.


القسطل
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم، وترتفع 808 أمتار عن سطح البحر.
وكلمة (القسطل) إفرنجية الأصل بمعنى الحصن، وتقوم القرية على بقعة كانت في العهد
الروماني قلعة. بلغت مساحة أراضيها حوالي 1446 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى عين
كارم، وبيت نقوبا. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 43 نسمة، 59 نسمة عام 1931م،
ارتفع إلى 90 عام 1945م. وقرية القسطل تُعتبر أول قرية عربية احتلّها الصهاينة عام
1948م، بعد معركة عنيفة بقيادة عبد القادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة في
8/4/1948م. وقد تمّ هدم القرية وتشريد أهلها، البالغ عددهم عام 1948 حوالي (104)
نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (قاستل)، ومستوطنة (ماعوز تسيون) التي
أصبحت تسمى (مفسرت تسيون) عام 1951. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام
1998 حوالي (641) نسمة. وموقع القرية اليوم بما في ذلك القلعة أصبح موقعاً
سياحياً.


كسلا
تقع إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، وبمتوسط ارتفاع 625م عن سطح البحر.
وتقوم القرية على بقعة مدينة (كسالون) الكنعانية، بمعنى الثقة والأمل. تبلغ مساحة
أراضيها المسلوبة حوالي 8000 دونم، ، وتحيط بها أراضي قرى عقور، أم الميس، وبيت
محسير. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 233 نسمة، 299 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 280
عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخِرَب الأثرية التي تضمّ جدراناً مهدّمة
وصهاريج، ونحتاً في الصخور. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد
أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (325) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة
مستوطنة "رامات رزئيل" عام 1948، وكذلك مستوطنة (موشاف كسالون) عام
1952م. وبلغ مجموع اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (1995) نسمة.


لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 1كم، ويبلغ معدل ارتفاعها 675م عن سطح
البحر. وتقوم القرية على موقع قرية (نفتوح) بمعنى فتح الكنعانية. مساحة أراضيها
المسلوبة 8000 دونم، وتحيط بها أراضي قرى شعفاط، بيت حنيا، إكسا، ودير ياسين. بلغ
عدد سكانها عام 1922م حوالي 1451 نسمة، 1893 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2550 عام
1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في
عام 1948م حوالي (2958) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (مي نفتواح)
والحيّ اليهودي (روميما). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي
(18165) نسمة. كما أقيمت مستوطنة جفعات شاؤول، وأصبحت هذه المستوطنات حالياً ضمن
القدس الغربيّة المحتلة. هناك بعض المنازل الباقية والتي رُمّمت ليقطنها يهود، كما
أنّ هناك مسجد ونادٍ ومقبرة ما تزال قائمة إلى اليوم. وكان هناك مشروع صهيونيّ
لتحويل ما تبقّى من منازل القرية إلى مركزٍ لدراسة التاريخ الطبيعي. أمّا مبنى
الكنيست الصهيونيّ فقد أقيم على مساحة من حي الشيخ بدر بالقرية.


المالحة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 5كم، ومتوسط ارتفاعها 750م عن سطح
البحر. مساحة أراضيها المسلوبة 5700 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عين كارم، الولجة
وبيت صفافا. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1038 نسمة، 1410 نسمة عام 1931م،
ارتفع إلى 1940 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على برج مهدم، ومغر،
ومدافن. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم
عام 1948 حوالي (6828) نسمة، وعلى أنقاضها أقيمت مستوطنة (موشاف مناحات) عام
1949م، كما تقام بالقرب منها مستوطنة "رامات دانيّا". ويبلغ مجموع
اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (13820) نسمة. ولا يزال الكثير من
المنازل قائماً وتحتلّه عائلات يهودية، وأما مدرسة القرية فمهجورة ومملوءة
بالنفايات، وما زال المسجد ذو المئذنة العالية قائماً. كما يوجد فيها بقايا مقبرة.


نِطاف
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، ومتوسط ارتفاعها 400م عن سطح
البحر. وكلمة (نطاف) جمع النطفة، وهي الماء الصافي، والنطافة هي القليل من الماء
المتبقّي في الوعاء. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1500 ألف دونم، وتحيط بها أراضي
قرى قطنة، بيت ثول، يالو، وبيت نوبا. وبلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي (16) نسمة،
وفي عام 1945م حوالي 40 نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية
وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (46) نسمة، وأقيمت مستوطنة
"نتاف" بالقرب من القرية المهدّمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية
في عام 1998 حوالي (285) نسمة. ما زال في موقع القرية منزل حجريّ كبير تحيط به
مصاطب قديمة، وهناك عند أسفل المنحدرات منزلُ ثانٍ مهجور.


الولجة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10كم، ومتوسط ارتفاعها 750م عن سطح
البحر. مساحة أراضيها المسلوبة 17600 دونم،، وتحيط بها أراضي قرى الجورة، بتير،
بيت جالا، شرفات، القبو، رأس أبو عمار، عقور، وخربة اللوز. بلغ عدد سكانها عام
1922م حوالي 910 نسمة، 1206 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1650 عام 1945م. ويقع في
أراضي القرية خربة (خلة السمك) على بعد 2كم من بيت جالا وبلغ عدد سكان الخربة عام
1961 (110) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها
البالغ عددهم في عام 1948 (1914) نسمة، وأقاموا مستوطنة (موشاف عامي نداف) عام
1950. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998حوالي (11754) نسمة. لا تزال
بعض المنازل الحجرية قائمة في موقع القرية، ولا يزال الماء يتدفّق من بنية حجرية
إسمنتية مبنيّة فوق نبع يقع غرب القرية. ويستعمل موقع القرية متنزّهاً
للصهاينة.


عمواس
تقع في الاتجاه الغربي من القدس وتبعد عنها 28كم. مساحة أراضيها المسلوبة 5200
دونم، والجزء الآخر من أراضيها المتبقيّة أصبح من ضمن الضفة الغربية وفي عام
1967م، بعد الاحتلال دمّرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشرّدت أهلها.
بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.


بيت سوريك
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم، يصل إليها طريق
يربطها بالطريق الرئيس طوله 0,7كم، وترتفع حوالي 830م عن سطح البحر في آذار من عام
1948 دمّر الصهاينة معظم أبنية القرية بما فيها الجامع. تبلغ مساحة أراضيها 6949
دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بيت إكسا، قالونيا، بدو، وقطنة، قدر عدد سكانها عام
1922 (352) نسمة، وفي عام 1945(480) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (658) نسمة، وفي عام
1987 حوالي (1791) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع إلى 1998 نسمة، يوجد في القرية ثلاث
خرب هي خربة الحوش، خربة البوابة، وخربة الجبل.


بيت عنان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16 كم، يصل إليها طريق
داخلي طوله 1,7كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع عن سطح البحر 700م، تبلغ مساحة
أراضيها حوالي 10105 دونمات، وتحيط بأراضيها قرى القبيبة، قطنة بيت لقيا، وبيت
دقو. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (509) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (820)
نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1261) نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 إلى حوالي
(2258) نسمة، وفي عام 1996 ازداد العدد إلى حوالي (2380) نسمة. يحيط بالقرية
مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية، وهي: خربة المسقة، وخربة الجبيعة، وخربة
رمانة وخربة الخميس.


أبــو ديـــس
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 4 كم، وترتفع عن سطح البحر 630م. تقوم
القرية على قطعة أثرية من العهد الروماني سُمّيت باسمها. تبلغ مساحة أراضيها 28232
دونماً، وتحيط بها أراضي قرى الخان الأحمر، النبي موسى، عرب السواحرة، صور باهر،
سلوان ، الطور، العيزرية. وقُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1029) نسمة، وفي عام
1940م حوالي 1945 نسمة، وفي عام 1967 حوالي (2640) نسمة، وارتفع العدد في عام 1987
إلى 5368 نسمة، وفي عام 1996 ازداد عدد السكان إلى حوالي (8916) نسمة. يحيط
بالقرية العديد من الخرب التي تحتوي على مواقع أثرية منها: خربة أبو صوانة، خربة
الخرايب، وخربة أم الجمال، وقد صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت
عليها مستعمرة (معالية أدوميم) عام 1978.


بيرنبالا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 8كم، وتقع على هضبة مرتفع عن سطح البحر
حوالي 780م. تبلغ مساحة أراضيها 2692 دونماً، وتحيط بأراضيها قرى بيت حنينا، النبي
صموئيل، الجبيب، الرام، وجبع. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (367) نسمة، وفي
عام 1945 حوالي (590) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (935) نسمة، وفي عام 1987 (1385)
نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (3661) نسمة.


بيــت دقــو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 17كم، يصل إليها طريق
محليّ معبّد طوله 3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع 650م عن سطح البحر، ذكَرها
الفرنج باسم (بتدقو). تبلغ مساحة أراضيها 5393 دونماً، وتحيط بها أراضي بيتونيا،
بيت عنان، والطيرة، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (245) نسمة، وفي عام 1945
(420) نسمة، وفي عام 1967 بلغ عدد سكانها (438) نسمة، وفي عام 1987 ارتفع ليصل إلى
(865) نسمة، يزداد ليصل في عام 1996 (1206) نسمة.


بيت إجزا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12 كم، وترتفع 810م عن
سطح البحر، يصل إليها طريق محلي طوله 4 كم، يربطها بالطريق الرئيسي. تبلغ مساحة
أراضيها 2550 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بدو، الجيب، بيت دقو. وقُدّر عدد سكانها
سنة 1922 حوالي (59) نسمة، وفي سنة 1945 حوالي (70) نسمة، وفي عام 1967 حوالي
(114) نسمة وارتفع العدد عام 1987 ليصل إلى (321) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد
إلى حوالي (409) نسمة.


سلوان
تقع بالقرب من سور القدس من الجهة الجنوبية، ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار، وكلمة
(سلوان) جاءت من لفظة (سيلوان) الآرامية التي تعني الشوك والعليق، وقد يكون الاسم
مشتقاً من جذر "شلا" أو "سلا" وهو ساميّ مشترك يعني الهدوء
والسكون والعزلة، أي قرية الهدوء والسكون. وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 4521 دونماً،
وتحيط بها أراضي القدس، الطور، العيزرية، وعرب السواحرة. قُدّر عدد سكانها عام
1922 حوالي (1901) نسمة، وفي عام 1945 (3820) نسمة، وفي عام 1961 ضمّت سكان سلوان
إلى مدينة القدس واعتبرت حياً من أحيائها، وفي عام 1996 بلغ عدد سكانها حوالي
(8860) نسمة.


جديرة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 8 كم، ترتفع عن سطح البحر حوالي
775م، ويصلها طريق معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0,1كم، وكلمة الجديرة تعني
(حظيرة الغنم)، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 2044 دونماً، وتحيط بأراضيها قرى كفر
عقب، قلنديا، وبير نبالا. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (122) نسمة، وفي عام
1945 حوالي (190) نسمة، وفي عام 1967 كان (688) نسمة، وفي عام 1996 حوالي
(1164).


الرام
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 7كم، يصل إليها طريقٌ داخلي معبد
يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.8كم، وترتفع عن سطح البحر 750م، والرام هي قرية
قديمة، عُرِفت في العهد الروماني باسم (الرامة) بمعنى المرتفعة وتبلغ مساحة
أراضيها 5,6 ألف دونم، وتحيط بها أراضي قرى جبع، كفر عقب، قلنديا، بيرنبالا،
والجديرة.
قُدّر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (208) نسمة، وعام 1945 حوالي (350) نسمة، وفي
عام 1967 حوالي (860) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1624) نسمة، وفي عام 1996 بلغ عدد
سكانها مع سكان ضاحية البريد المجاورة، حوالي (23740) نسمة. يوجد في القرية موقع
أثريّ يحتوي على بقايا قديمة من جدران ومحاجز، وفيها العديد من الخرب الأثرية.





رافات
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس 10كم، ترتفع عن سطح البحر 800م، يصل إليها
طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1,5كم. يأخذ المخطّط الهيكلي للقرية شكلاً
طولياً، وتبلغ مساحة أراضيها 3777 دونماً، وتحيط بها أراضي رام الله، البيرة، قلنديا،
بتونيا، كفر عقب، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (219) نسمة، وفي عام 1945 (280)
نسمة، وفي عام 1967 حوالي (545) نسمة، وفي عام 1987 ارتفع إلى (882) نسمة، وفي عام
1996 زاد العدد إلى (914) نسمة.


شعفاط
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 5كم، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 5215
دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيت حنينا، عناتا، حزما، لفتا، العيسوية. قُدّر عدد
سكانها عام 1922 بحوالي (422) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي (760) نسمة، وبلغ العدد
قبل عدوان 1967 حوالي (2285) نسمة. ويُقدّر عدد النازحين منها (421) نسمة، وفي عام
1982 حوالي (2323)، وفي عام 1996 ارتفع العدد ليصل إلى حوالي (14923) نسمة. يقام
على أراضي القرية مخيم للاجئين باسم (مخيم شعفاط)، ويحيط بالقرية خمس خرب، هي:
خربة الصومعة، خربة الرأس، خربة المصانع، خربة تل الفول، خربة العدسة، وتحتوي هذه
الخرب على العديد من المواقع الأثرية.


صور باهر
تقع إلى الجنوب من مدينة القدس، وتبعد عنها 4كم، وقد سمّاها الصليبيون باسم
(صربل). تبلغ مساحة أراضيها مع أراضي أم طوبا حوالي 9471 دونماً، وتحيط بها أراضي
قرى عرب السواحرة، وسلوان، وبيت صفافا، وبيت لحم، وبيت ساحور. قُدّر عدد سكانها
عام 1922 حوالي (933) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2450) نسمة، وكان العدد قبل عدوان
1967 حوالي (2615) نسمة، نزح منهم إثر العدوان حوالي (623) نسمة، وفي عام 1982
حوالي (2589) نسمة، وفي عام 1996 أصبح مع سكان أم طوبا حوالي (9562) نسمة.
وتقع أم طوبا في الجنوب الشرقي من صور باهر، وتقوم على بقعة (متوبا) الرومانية،
وتُعَدّ ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على صهاريج منقورة في الصخر، ومُغَر، وتيجان أعمدة.
ويجاور قريتي صور باهر وأم طوبا مجموعة كبيرة من الخرب والبقاع الأثرية، وقد صادرت
سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها عام 1973 مستعمرة (تالبيوت
الشرقية).


القبيبة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 12كم، والقبيبة تصغيرٌ لكلمة
(قبة). وترتفع عن سطح البحر 800م وتبلغ مساحة أراضيها 3184 دونماً، وتحيط بها قرى
بدّو، بيت عنان، قطنة. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (236) نسمة، وفي عام 1945
(420) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (688) نسمة، وفي عام 1987 بلغ حوالي (1298)
نسمة، وفي عام 1996 انخفض إلى (866) نسمة. وتحتوى على آثار كنيسة مهدّمة، ويحيط
بها خِرَب تضمّ مواقع أثرية.


السواحرة الشرقية
تقع إلى الجنوب الشرقيّ من مدينة القدس، وتبعد عنها 4 كم، ويصلها بالطريق الرئيسيّ
طريق داخلي. قُدّر عدد سكانها قبل عدوان 1967 حوالي (4208) نسمة، ويتألّف سكانها
من 12 عشيرة، نزح منهم على أثر الاحتلال الصهيونيّ عام 1967 حوالي (490) نسمة،
وبلغ عدد السكان في عام 1996 حوالي (4325) نسمة. يمتلك أهالي القرية مساحات كبيرة
من الأراضي جعلهم يعتمدون على الزراعة ورعي الأغنام، وبعد عدوان 1967 تم إغلاق ما
نسبته 75% من أراضيها، مما قلّص الأراضي الزراعية والمراعي، ومنعت سلطات الاحتلال
أهلها من البناء، علما بأنهم بعانون من الاكتظاظ السكاني.


بيـــت حنينـــا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8كم، وترتفع عن سطح البحر 700م،
تبلغ مساحة أراضيها 15839 دونماً، ويحيط بأراضيها قرى حزما، النبي يعقوب، بير
نبالا، شعفاط، لفتا، وقدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (996) نسمة، وفي عام 1945
بحوالي (1590) نسمة، وفي عام 1967 انخفض إلى حوالي (1177) نسمة، وفي عام 1987
حوالي (1621) نسمة، وفي عام 1997 بلغ عدد سكانها 1014 نسمة. صادرت سلطات الاحتلال
معظم أراضيها، وأقامت عليها مستعمرة (عطروت) عام 1970م، ومستعمرة (نفي يعقوب) عام
1973م، وأيضاً مستعمرة (راموت) عام 1973م.





قرية بيت إكسا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 9 كم، ويصلها طريق داخلي
طوله 1,3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع حوالي 670م عن سطح البحر، تبلغ مساحة
أراضيها حوالي 9273 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بيت حينيا، البني صموئيل، بيت
سوريك. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (791) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1410)
نسمة، وفي عام 1967 كان حوالي (633) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (949) نسمة، وفي عام
1996 زاد العدد إلى (1259) نسمة. يوجد في القرية آثار وخربة البرج وتقع شمال
القرية وخربة اللوزة في غربها، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت
عليها مستعمرة (عطروت) أنشأت عام 1970، ومستعمرة (راموت) أنشأت عام 1973م.


الجيب
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 10كم، وترتفع عن سطح البحر
حوالي 710م، وتقوم القرية على موقع مدينة (جبعون) وتعني تل، وهي مدينة الرئيسية
لقبيلة الحويين الكنعانية، تبلغ مساحة أراضيها 8205 دونمات، ويحيط بها قرى النبي
صموئيل، بيت إجزا، بير نبالا، بدو، والجديرة. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي
(465) نسمة، وفي سنة 1945 (830) نسمة، وفي عام 1967 بحوالي (1173) نسمة، وفي عام
1987 (2111) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد ليصل (2550) نسمة. يوجد في القرية مواقع
أثرية منها الغرف المحفورة في الصخر، وكنيسة، ومدافن. صادرت سلطات الاحتلال جزءا
من أراضيها، وأقامت عليها عام 1977م مستوطنة (جفعوت).


الطور
تقع إلى الشرق من مدينة القدس وتقوم القرية على موقع بلدة (بيت فاجي) التي كانت
مقامة في العهديْن الروماني والإفرنجي، وهذا الاسم آرامي الأصل ومعناه (بيت
التين). وقد أخذت اسمها من الجبل الذي تقع عليه، ويقال إنّ السيد المسيح عليه
السلام استراح عندها يوم قدومه من أريحا إلى القدس، وقد أقيمت كنيسةٌ على هذا المكان،
يحتفل فيها المسيحيون كلّ سنة ويدعونها (أحد الشعانين). تبلغ مساحة أراضيها 8808
دونمات، وتحيط بها أراضي قرى العيسوية، العيزرية، سلوان، الخان الأحمر.
ومعظم أراضي هذه القرية أقيمت عليها الأديرة والمساجد، وأراضي القرية تعتبر وقفاً
إسلامياً. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1038) نسمة، وفي عام 1945 حوالي
(2770) نسمة، وبلغ عدد السكان قبل عدوان 1967 حوالي (4803) نسمة، وقُدِّر عدد
النازحين منها إثر العدوان حوالي (1795) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد ليصل إلى
(9847) نسمة، تحتوي القرية على بعض الآثار الإسلامية، ففيها جامع يقال إنّ عمر بن
الخطاب صلّى فيه يوم حضوره إلى القدس، كما يوجد في شرقها وبجوار المقبرة مقام ينسب
إلى الصحابي سليمان الفارسي، وفي مقبرتها قبة بداخلها قبر عليه بقية من كتابة
بالنسخ. صادرت سلطات الاحتلال جزءا من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (معاليه أدوميم)
عام 1978.


العيزرية
تقع إلى الشرق من مدينة القدس، على بعد 2كم، على الطريق الرئيسي القدس-أريحا. سميت
بهذا الاسم نسبة إلى أليعازر الذي أقامه السيد المسيح من الموت. وقد ذكرها العهد
الجديد باسم (بيت عنيا)، وأصله آرامي، ويعني (بيت البؤس). وتقوم على عدة جبال
وسهول ووديان، وتبلغ مساحتها حوالي 11179 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى أبو ديس،
الطور، الخان الأحمر، وسلوان، وفيها العديد من الأماكن السياحية، وتربطها بالقرى
المجاورة شبكة طرق تمتد من حدود القرية إلى الخان الأحمر.
قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (515) نسمة، وفي عام 1945 (1060) نسمة، وفي عام
1967 كان العدد حوالي (3560) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (6781) نسمة، وفي عام 1996
ارتفع العدد ليصل إلى (13671) نسمة. تضمّ القرية العديد من الأماكن الدينية سواءً
الإسلامية أو المسيحية، كما تُعتَبر ذات موقع أثريّ يحتوي على بقايا برج ودير،
ومدافن، وأساسات. وأيضا يوجد إلى الشرق منها (خربة المرصص) وهي خربة أثرية تضم
مجموعة كبيرة من الآثار والأنقاض القديمة.
وتواجه القرية العديد من المشاكل أهمّها ضيق المساحة المخصّصة للتوسع العمراني،
حيث منعت سلطات الاحتلال التوسع العمراني ضمن (مشروع شمشوني) والقاضي بإعطاء
القرية مساحة 650 دونماً فقط للبناء من أصل مجموع مساحة أراضيها.





العيسوية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، على الطريق الرئيس القدس-رام الله-نابلس،
وترتفع عن سطح البحر 750م وتقوم القرية على موقع قرية (ليشة) بمعنى (لبؤة) المذكورة
في التوراة. صادرت سلطات الاحتلال ما يقارب من 8 آلاف دونم من أخصب أراضيها
الزراعية، حيث تبلغ مساحة أراضيها 10417 دونماً، وتمتدّ من الخان الأحمر شرقاً إلى
مشارف القدس غرباً، وقد منعت سلطات الاحتلال السماح لأهالي القرية بتطوير قريتهم.
وقُدِّر عدد سكانها عام 1922 (333) نسمة، وفي عام 1945 (730) نسمة، وقبل عدوان
1967 كان العدد حوالي (1302) نسمة، وعلى إثر العدوان الصهيونيّ نزح من القرية
حوالي (244) نسمة، وفي عام 1996 بلغ حوالي (6189) نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ
أثريّ حيث تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر ومدافن ومغر وخزان مستقل، وفيها
صناديق للعظام تعود بتاريخها إلى عصر هيرودوس.


حِزْما
تقع في الشمال الشرقي من القدس على بعد حوالي 11 كيلو متراً منها، وعلى بعد 4
كيلومترات شرق الشارع الرئيس (القدس-رام الله). وتقوم هذه القرية على سفح جبلٍ
مرتفع عن سطح البحر 760م عن سطح البحر. وتحيط بأراضي حِزْما أراضي قرية عناتا من
الجنوب وجبع ومخماس من الشمال, وبيت حنينا من الغرب, وأراضي عين فارة من الشرق.
تبلغ مساحة أراضي قرية حِزْما نحو 4751 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيرزيت، سردا،
عين قينيا، والمزرعة القبلية، منها 200 دونم مزروعة بالأشجار كالزيتون واللوز
والتين, وتستخدم المساحة المتبقيّة لرعي المواشي وزراعة الحبوب الصيفية والشتوية
خاصةً القمح والشعير والعدس والكرسنة, معظم أراضي القرية جبلية وقليلٌ منها سهليّ.
قُدّر عدد سكّانها عام 1922 حوالي (171) نسمة، وفي عام 1945 (300) نسمة، وفي عام
1967 كان العدد حوالي (530) نسمة، وفي عام 1987 (730) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع
إلى (1063) نسمة.
وحِزْما موقع أثريّ وتضم عدداً من المعالم التاريخية والآبار, ففيها مواقع أثرية
تحتوي على آثار مبان قديمة وأعمدة من الغرانيت وقطع أعمدة وأساسات جدران ومدافن
ومغر. ويوجد حول القرية عدّة خِرَبٍ تتبع لها, وكانت هذه الخِرَب في السابق قرى
عامرة حيث توجد آثار تدلّ على حضارة الأقوام التي سكنتها وهي في الأغلب آثار
رومانية, ومن هذه الآثار البيوت المهدّمة ومحلات العبادة وبعض الأعمدة. أمّا الخرب
المجاورة للقرية وتُعرَف أيضاً باسم (خربة عطورة) وتحتوي على أكوام حجارة ومغر,
وإلى الشرق من هذه الخربة تقع -بانحراف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قرى قضاء القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات أحــــــــلام ميعثره :: الاقسام الفلسطينية :: همس مدن وقرى فلسطين-
انتقل الى: