منتديــــات أحــــــــلام ميعثره

•·.·`¯°·.·• أمــــــل مشــــــــرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

اهلا وسهلا بكم في منتديات أحلام مبعثره


 

 الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abedalrahman.dameer

المدير العام
المدير العام
abedalrahman.dameer


الدوله : فلسطين
MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
اللقب : ابومحمد
نوع الاشراف : مدير عام
الدلو تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رساله sms : •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•

الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي Empty
مُساهمةموضوع: الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي   الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي Emptyالأحد فبراير 14, 2010 8:05 pm


الفنان التشكيلي الفلسطيني، وليد قشاش، من
عكا، يؤكد: "لطالما اتـُهمتُ بحبي وتعصبي لهذه المدينة، لكنني أدافع عن
هذا الحب بقولي، هي مدينة أجدادي وأجدادُ الأجداد، وأحبها كما أحبتني ومن
خلالها أحافظ على وجودي في هذا الوطن". ويضيف: "أنا نحاتٌ رسام، وأنتمي
للمدرسة التعبيرية التجريدية، ولكم حاولتُ التقدم والتطور في موهبتي،
والحمد لله أنني وصلتُ إلى وضعٍ متقدم، حاولتُ من خلاله أن أجد نفسي، وفي
أجمل بقعة في العالم، هنا في هذه البلاد، لدي حضارات من كل العالم، وقد
استفدت من كل ما حولي، لأكون مميزًا، من خلال الخانات التي تحيط بي، خانة
الخشب، الحديد، الألوان، الورق والقماش، ومن هذا المنطلق بدأت أعمل بما
يسمى الفن المركّب".
هو الفنان التشكيلي، الذي ارتوت لوحاته عشقًا من بحرِ عكا، ففي كلّ صباحٍ
توقظه أمواجُ هذا البحر الهادر، أو سكونه الرائع الذي يبعثُ النشوة في
القلبِ الباحثِ عن تعبيرٍ جديدٍ ممزوجٍ بريشةِ رسامٍ حالِم، أو بفكرةٍ
تستحقُ ثني الحجارة، بشكلٍ يشبهُ ما يراهُ في أعماقهِ من إبداعاتٍ تتجلى في
سماءِ عكا التاريخية المحفورة في الذاكرة.
هو فنانٌ هادئٌ بطبعه، منغرسٌ في مدينته حتى الثمالة، وحينَ يخاطبه خيالهُ
الفني، ينقطعُ عن كُلّ ما يحيطه، سوى أدواته التي تملكت روحه. إنه وليد
قشاش، المولود في عكا عام 1957.
والتفاصيل يطوّعها هو بنفسه، كما طوعَ من قبل أعمالاً فنية إبداعية كثيرة.
عن الذي نعرفه أو لا نعرفه يتحدث وليد قشاش فيقول:"ولدتُ عام 1957، في
مدينة عكا، العزيزة على قلبي، ولطالما اتهمتُ بحبي وتعصبي لهذه المدينة،
لكنني أدافع عن هذا الحب بقولي، هي مدينةُ أجدادي وأجدادُ الأجداد، وأحبها
كما أحبتني ومن خلالها أحافظ على وجودي في هذا الوطن". "نحنُ أساسًا من
عكا، عائلة مستورة، زوجتي منى معلمة، ولديّ أربعةُ أبناء، لا أعمام ولا
أخوال لي في البلاد، ولا نعلم عن الأقرباء الذين هُجروا في العام 48".
**عكا أجملُ لوحة
"قد يكون سـرّ حُبي لهذه المدينة، أننا حُرمنا من الأهل والأقرباء، مما
جعلني أعتزُ بهذا المكان، وأعتبرُ أسوارها وبحرها ورملها سرَّ الجمال،
وأجملَ لوحةٍ فتحتُ عينيَّ لالتقاطِ ألوانها، فبالرغم من أنني ولدتُ مع
موهبة الرسم، إلا أنّ تأثير المكان، والمشجعين، وقيمة عكا في نظر زائريها،
جميع هذه العوامل دفعتني للدخول إلى الفن، فبدأتُ ألاحق الفنانين في عكا،
ثم طورت ثقافتي من غير معلم، إذ لم أدرس الفن في مؤسسة أو معهد، وكان
لتأثير الحزب الشيوعي عليّ وانتمائي الحزبي تأثير وارتباط بالأرض والوطن،
وفي تلك الحقبة التاريخية التي برز فيها الحزب الشيوعي عرفتُ عبد عابدي
الذي عاد من ألمانيا خريجًا للفنون، وبعدها تحسنتُ كثيرًا في العمل الفني،
وبدأت أشارك في المعارض".
**ابنُ المدرسة التعبيرية
"أنا نحاتٌ رسام، وأنتمي للمدرسة التعبيرية التجريدية، ولكم حاولتُ التقدم
والتطور في موهبتي، والحمد لله أنني وصلتُ إلى وضعٍ متقدم، حاولتُ من خلاله
أن أجد نفسي، وفي أجمل بقعة في العالم، هنا في هذه البلاد، لديّ حضارات من
كل العالم، وقد استفدتُ من كل ما حولي، لأكون مميزًا، من خلال الخانات
التي تحيط بي، خانة الخشب، الحديد، الألوان، الورق والقماش، ومن هذا
المنطلق بدأت أعمل بما يسمى الفن المركّب- وتشهد على ذلك تماثيلي التركيبية
ذات الألوان والتي تصل إلى 3 و4 أمتار. ومن خلال التجربة الفنية استطعت أن
أحوّل عكا لغاليري "وليد قشاش"، فتقريبًا، كل تمثالٍ ترينه في عكا هو
عملي، ومن خلال هذه الأعمال المعروضة، استطعتُ أن اثبت أنني فنان عربي
فلسطيني وصاحب حضارة ومتشبع بالفن التشكيلي، الناطق بكل لغات العالم.
**"رسالتي نشرتها في زوايا عكا"
"من خلال أعمالي التي انتشرت في المدينة، قلتُ رؤيتي الخاصة، وقصتي
المُعبرة ورسالتي الحضارية التي نشرتها بلا خوفٍ ولا رهبة، أعتبرُ أعمالي
رسالة تاريخية، تحافظ على وجودي كمتجذّر في عكا، داخل عكا العتيقة، وداخل
أسوارها، وقرب بحرها وأمواجها، رسالتي تقول أنّ جذوري هنا في هذه المدينة
العظيمة".
وليد قشاش مُقلّ ٌ بحضوره المحلي!! فأينَ هو؟! "منذ ما يقارب العشر سنوات
وأنا منقطع عن المعارض والإعلام، فقد تغيرت أولوياتي، مللتُ الصور
الروتينية لأحداث شعبي المتألم ونكساته اليومية، لم أنقطع تمامًا، فأنا
أعرض بين الفينة والأخرى لكنني لا أنتمي لرابطة أو مؤسسة محلية، فمنذُ عشر
سنوات وأنا أتعامل مع مؤسسة هولندية، أردتُ من خلالها عرض مأساة شعبي للآخر
غير الفلسطيني، للعالم الذي يتأثر لما أحملهُ من رسالة وعمل فني معبّر.
كانت بداية خطواتي الفنية في ساحة أمستردام لوحة تعبيرية تتحدث عن الحرية
الشخصية والديمقراطية، وقد كانت بطاقتي للدخول إلى المتحف الهولندي، وصُرت
زائرًا مقيمًا في هولندا، وغيرها من دول العالم، وبطاقتي إلى العالم هي
جُرأتي وتعبيري الصادق بعيدًا عن الحس العاطفي الضيّق".
**الفنان التشكيلي بلا جمهور
"ستفاجَأ عندما تكتشفي مثلي، أنّ الفنان التشكيلي في بلادنا وفي معارضنا،
بلا جمهور، فحتى مدير القاعة لا يشاهد الأعمال المعروضة. أما أسلوبي في
الرسم فأنا أتبع النمط التجريدي في رسوماتي ووضعتُ لنفسي لونًا معينًا،
يدخلهُ المتفرج وأعتقد انّ العمل الناجح يُقاس بلمس الإحساس لدى المتلقي،
وليسَ هل هو قادر على تحليل العمل. أعتقد أنّ المشاعر تسبق الفهم، وبهذا
أكون قد أوصلتُ رسالتي الفنية، فليس من المفروض أن يكون المتلقي صاحب خلفية
فنية ودارساً للفن حتى يفهم اللوحة".
**رسام تشكيلي ومصمم ديكور أيضا!
"سفراتي السنوية إلى خارج البلاد، تمتدّ إلى سويسرا، المانيا، بروكسيل،
ايطاليا، اليونان وغيرها، فأنا أعتاش من تصميم الديكور في البلاد التي
أزورها، فقد نجحتُ في استقطاب أصحاب محال تجارية أو بيوت، يطلبون أن أنفّذ
لهم أعمالاً فنية من خلال تصميم ديكور الأماكن التي يهمهم الكشف عنها
فنيًا، وبوسائل بسيطة وتراثية جميلة، وقد تطورت خبرتي في هذا العمل، حتى
بتُّ أُتقنه من خلال الاطلاع على حضارات العالم، وعلى التراث الذي يُطلب
مني تنفيذه وجميع ما أقوم بِهِ أعتز بِهِ لأنه لا يقل جماليةً عن مدينة عكا
وخصوصيتها".
**لأول مرّة غاليري للأطفال في البلاد!
"في أوائل نيسان/ابريل من العام الحالي، سيتم افتتاح أول غاليري للأطفال في
مدينة عكا، ستجمع أطفالاً عرباً من مختلف البلاد، وهي مبادرة سعت اليهــا
مؤسسة الأسوار بدعمٍ من مؤسسة سويدية، وسيكون هذا التعاون موازيًا ليوم
كتاب الطفل العالمي، وسيجري اختيار أفضل أربعة أعمالٍ لأطفالنا، وفور
اختيارها ستعرض في المتحف السويدي لرسومات الأطفال. وهي فطرة لتطوير إبداع
الطفل، وحتما من خلال الطفل سنزيد عدد المُلمين بالأعمال الفنية، فعسى أن
نرتقي من خلال هؤلاء الأطفال المبدعين إلى مستوىً حضاري مشرّف".
**عكا في نبض القشاش!
"مَن يتابع أعمالي، حتمًا يعرف أنني من عكا، فالبحر في لوحاتي لهُ نسيجٌ
رائع، إن لارتباطي بالبحر شعورٌ غريب، البحر هو اللغة التي تحاكي كل حواسي،
اسمع موج البحر، أشمُّ رائحته، مياهُ البحر تلمس أناملي، أرى عكا في كل
شيءٌ من تفاصيلي، تأثرت بزقاقات عكا، كيف لا وهي ابنة الخمسة آلاف سنة
وأكثر".
**لا نقاد للفن التشكيلي!!!
"ليس من حقي أن أقيّم الفنان، وألغي وجود فلان وأثبّت حضور علان. المشكلة
التي تواجه الفنان، أنه ليس هناك نقاد للفن التشكيلي، وكنتُ أتمنى وجود هذه
الفئة، حتى تكون هناك قراءة موضوعية للأعمال، ولستُ مع انتقاد الفنان
لزميله، فكلنا يحاول الإبداع، لكن لكلّ ٍ طريقته، فهناك مشكلة التقليد، حتى
اسم المعرض يمكن ان يحرّف لتكون الفكرة بمجملها تقليداً أعمى لا أكثر ولا
أقل، وهناك من يريد القفز بسرعة من المدرسة الواقعية إلى المدرسة التجريدية
والحديثة، متناسين أنّ البداية تتطلب إلمامًا بالفن الواقعي وهناك قوانين
معينة، إن شذّ منفذها فهو فاشل في أعماله، وهناك ظاهرة بائسة تعتمد على
الواسطة التي تدعمها وزارة الثقافة، فتخرج أعمال فنانين في كتاب وهي لا
تدرك أنه من خلال هذا الإصدار تهدر حياة وقيمة الفنان، خاصةً أنّ هذه
الأعمال ليست بالمستوى الذي يستحق إخراج البوم، وبعد أن أعطى ما لديه، فرغت
جعبته من الجديد، ويتوقف تدريجيًا عن التطور. ثم هناك مشكلة أخرى من خلال
المعارض، فنحنُ كفنانين نعرض أعمالاً نتمنى أن نجد أهل الثقافة والعلم من
أوائل الحاضرين، لنُفاجأ بأن ليس هناك متذوقون للفن من المتعلمين
والمثقفين، فغالبًا يُدعَوْنَ ولا يحضرون، ومؤسساتنا ومدارسنا في سباتٍ
طويل، والحركة الفنية رغم تحسن وضعها، ووجود رابطة إبداع ومبدعين وغاليري
هنا أو هناك، إلا أنّ الجمهور ينقصه الوعي الفني، والحضور اللافت للنظر
والدعم والرعاية المعنوية والمادية من قبل المؤسسات المختصة".
**عكاـ معرضي الكبير
"حولت عكا لغاليري لي، فثمة تعاون بيني وبين البلدية، اختار من خلاله
المكان والعمل نفسه، وأعرضه في أماكن متفرقة في عكا، حتى تجاوزت أعمالي 13
عملاً. المؤسف في الموضوع، أنّه لا تُثار حولي من الضجة الإعلامية سوى
الانتقادات: أنني أبيع نفسي لبلدية عكا. لكن المنتقدين يتناسون أنني أعرضُ
رسالة فنية وحضارية، وأتلقى مبلغا مناسبا، ثم أنني من خلال أعمالي هذه
وصلتُ إلى العالمية، وقدمتُ لأبناء شعبي في عكا وفي غيرها ما يمكنني أن
أقدمه، وخيرُ إثباتٍ على ذلك النصب التذكاري لشهداء أكتوبر في عرابة، وأنا
حاضر حيثُ يُطلب مِني خدمة شعبي من غيرِ مقابل".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسر فلسطين
الاعضاء النشيطين
الاعضاء النشيطين
نسر فلسطين


الاسد تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي   الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي Emptyالإثنين فبراير 15, 2010 8:44 pm

شكرا لك حبيب على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسر فلسطين
الاعضاء النشيطين
الاعضاء النشيطين
نسر فلسطين


الاسد تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي   الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي Emptyالسبت مايو 08, 2010 10:45 pm

مشكور يا غالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفنان التشكيلي الفلسطيني وليد قشاش: بطاقتي إلى العالم هي جرأتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفنان التشكيلي الفلسطيني عبد الناصر عامر ... لأجل أطفال فلسطين أنا أرسم
» الفن التشكيلي الفلسطيني يجول العالم ويفضح جدار الفصل العنصري والممارسات الصهيونية
» رحلة في الفن التشكيلي الفلسطيني
» بعض من فيض لوحات الفنان التشكيلي يونس خطاب
» الفنان التشكيلي محمد ممدوح الشرقاوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات أحــــــــلام ميعثره :: الفن التشكيلي الفلسطيني وفن الكاريكاتير :: همس الفن التشكيلي الفلسطيني العام-
انتقل الى: