منتديــــات أحــــــــلام ميعثره

•·.·`¯°·.·• أمــــــل مشــــــــرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

اهلا وسهلا بكم في منتديات أحلام مبعثره


 

 القيلولة.. في العمل!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abedalrahman.dameer

المدير العام
المدير العام
abedalrahman.dameer


الدوله : فلسطين
MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
اللقب : ابومحمد
نوع الاشراف : مدير عام
الدلو تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رساله sms : •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•

القيلولة.. في العمل! Empty
مُساهمةموضوع: القيلولة.. في العمل!   القيلولة.. في العمل! Emptyالثلاثاء فبراير 09, 2010 2:22 am

القيلولة.. في العمل!



يروى أن أشهر من كانوا يتمتعون بنوم القيلولة في
أثناء ساعات العمل هم: رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، والرئيس
الأميركي جون كيندي، ومخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون، ومخترع
النظرية النسبية الأميركي ألبرت أينشتاين، والإمبراطور الفرنسي نابليون.
ويبدو أن هؤلاء قد وجدوا راحة في تلك القيلولة في أثناء عملهم، لكنهم ربما
لم يعلموا ما توصلت إليه الدراسات العلمية الحديثة من فوائد القيلولة
للإنسان، حيث كشفت دراسة لجامعة هارفارد أنه حينما يقيل المرء «لمدة نصف ساعة في فترة الظهيرة فإن إنتاجيته ترتفع، وكذلك معدل يقظته، وفي بعض الأحيان يعتدل مزاجه». كما أن «قضاء مدة قيلولة لنحو 45 دقيقة (يوميا) يساعد على تنشيط الذاكرة».

والقيلولة
في العمل، التي قد لا يستسيغها بعض المسؤولين في عالمنا العربي، هي أمر
يكفله القانون في الصين للموظفين لأنها تعد حقا من حقوقهم. وفي ولاية
نيويورك الأميركية يمكن للموظفين المتعبين أن يأخذوا قسطا من الراحة في
أعلى ناطحة سحاب فيها - حاليا - وهي الإمباير
ستيت، وذلك من خلال تجديد نشاطهم بقيلولة قصيرة على فراش وثير يبدأ
بالاهتزاز بعد 20 دقيقة ليعلن انتهاء الوقت المحدد للراحة. وقد بدأت شركات
كثيرة في العالم باتباع المنهج الصيني في القيلولة. وأذكر أنني رأيت في
إحدى الشركات الكويتية حجرة كبيرة - مطلة على منظر خلاب للخليج العربي - وسميت بالـ«Creativity Room»،
أي غرفة الإبداع، وفيها مكتبة صغيرة ومقعد جلدي مريح (جربته بنفسي!)، حيث
يقدم خدمة المساج الإلكتروني لكامل الجسم في أجواء هادئة ومريحة، تجدد
نشاط الموظفين.

وقد تبين أن «30% من الناس تأتيهم أفضل الأفكار وهم على فراش النوم، مقارنة بـ11% فقط ممن تأتيهم أفكارا جيدة في أثناء جلوسهم على مقاعد العمل»، بحسب دراسة لمنظمة غرب إنجلترا للتطوير « EEDA1»، وهو ما دفع هذه المنظمة إلى مطالبة الشركات بوضع أسرّة في العمل، وهو أمر طالب به نواب في البرلمان الألماني أيضا!
صحيح
أن للراحة في العمل فوائد جمة على مزاجنا، ولكن قلّما نجد من يوفر لنا هذا
النعيم في الوطن العربي، لذا فليس أمام الموظف سوى أن يبتكر طرقا أخرى
تخفف عليه ضغوط العمل، كأن يسترخي على كرسيه لمدة عشر دقائق ويغمض عينه
كلية ويحجب عنه المكالمات الهاتفية. وإذا لم تسمح له الظروف بذلك فلا مفر
له سوى بأخذ قسط من القيلولة في بيته، عقب يوم عمل مرهق، ليستقبل أنشطة
المساء وهو مفعم بالحيوية والنشاط، شريطة أن لا تتجاوز قيلولته مدة 40
دقيقة، حيث أشارت دراسة إلى أن هذه المدة مناسبة لتكسب الجسم «راحة كافية، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني المبذول»، غير أنها لو امتدت لمدة أطول «فقد تسبب له الأرق وصعوبة النوم». وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل».



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيلولة.. في العمل!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات أحــــــــلام ميعثره :: الاقسام العامة :: همس العآآم،،-
انتقل الى: